أحمد بن حم: الإمارات من أسرع الدول في تجاوز تداعيات “كورونا”
أكد الشيخ أحمد بن مسلم بن حم العامري مدير عام مجموعة بن حم، أن الإمارات تعد من أسرع دول العالم في التعافي من آثار أزمة “كورونا”، والعودة إلى النمو خلال العام المقبل، بحسب العديد من التقارير المؤسساتية العالمية، بفضل حزم التحفيز وقوة وتنوع اقتصاد الدولة. وقال إننا نتوقع تعافي القطاع السياحي خلال الربع الأخير من العام الحالي، وبداية 2021، وأن القطاعين العقاري والسياحي في المجموعة، استعادا جزءاً كبيراً من نشاطهما، بدعم فتح الاقتصاد، واستئناف حركة الرحلات الجوية في مطارات الدولة، والعديد من مطارات العالم، موضحاً أن الإمارات اتخذت العديد من الإجراءات المهمة، الهادفة إلى مساعدة الشركات المتضررة من «كورونا»، وفق حزمة تحفيز مالي ضخمة، تم تبنيها، وفي القطاع السياحي، تم تعليق الرسوم السياحية والبلدية لقطاعي السياحة والترفيه، حتى نهاية العام الحالي، وكذا إعفاء المركبات التجارية لهذه الشركات من رسوم التسجيل السنوية حتى نهاية هذا العام.
نمو تدريجي
وأشار المدير العام لمجموعة بن حم، إلى أن القطاع العقاري والقطاع السياحي، شهدا نمواً تدريجياً في العائدات، مع بدء مرحلة التعافي من تداعيات فيروس “كورونا”، وأن المرحلة التي مررنا بها، أدخلت أفكاراً ومفاهيم جديدة على عالم العقار، حيث يجب أن يتكيّف القطاع العقاري مع تبعات الجائحة. وأضاف أن الآفاق المتاحة أمام القطاع العقاري في الإمارات، تبدو إيجابية في مرحلة ما بعد “كورونا”، حيث سيستفيد بلا شك من الدعائم المتينة للاقتصاد الوطني، الذي أظهر مرونة عالية في التعامل مع الأزمات الطارئة، في ظل الدعم الحكومي، والجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وزيادة السيولة المالية.
النشاط العقاري
وتوقع أحمد بن حم، أن تشهد حركة المبيعات العقارية نشاطاً ملموساً خلال الربع الأخير من العام الحالي، بالنظر إلى حقيقة أنّ التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار النفط وتقلبات الأسواق العالمية، لن تؤثر بصورة مباشرة في ذوي الدخل المتوسط، والذين يمثلون القوة الدافعة للطلب العقاري خلال المرحلة القادمة، موضحاً أن تقارير عالمية أكدت أن الإمارات تسجل قائمة الأكثر طلباً عالمياً، كإحدى الوجهات السياحية المفضلة، إضافة إلى الثقة العالية والقدرات الهائلة التي وظفتها الدولة في تعاملها مع «كورونا». وأكد مدير عام مجموعة بن حم، أن استئناف الأنشطة الاقتصادية في الدولة، لا سيما عودة حركة السياحة والسفر، يدعم مبيعات العقارات، حيث يشجع ذلك العديد من المستثمرين على الدخول في صفقات عقارية مناسبة، موضحاً أن الإمارات رسخت تفوقها التقني والتكنولوجي في المنطقة، خلال الجائحة، من خلال امتلاكها لبنية تحتية تكنولوجية متطورة، ساهمت في تحقيق استمرارية الأعمال، وتحقيق التواصل بين الجميع.