بمشاركة السفير البريطاني.. مجلس بن حم الرمضاني عن بعد: الإمارات جسر الأمل للعالم في جائحة كورونا
أشاد مجلس الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة ابوظبي وأخوانه عن بعد، بدور دولة الإمارات الانساني ومساعدة أكثر من 30 دولة فور اجتياح فيروس “كورونا” المستجد لدول العالم، في إطار المبادئ الإنسانية والتضامن العملي والمعنوي مع الشعوب والحكومات الصديقة، وذلك بمشاركة سعادة باتريك مودي سفير المملكة المتحدة لدى الدولة ومجموعة من الأعيان، المسؤولين والأصدقاء وبعض الشخصيات العامة.
ورحب بن حم بالمشاركين، مؤكداً أنه ليس جديداً على الإمارات أن تبادر في وقت الشدائد والمحن فسياسة الدولة النابعة من غرس والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أثبتت للعالم أجمع التضامن العملي والمعنوي مع الشعوب والحكومات الصديقة.
حيث وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإرسال مساعدات إنسانية إلى أكثر من 30 دولة حول العالم، لدعمها في الحد من انتشار الوباء.
وأضاف بن حم عندما نتحدث عن العمل الإنساني، يبرز الدور الكبير الذي تقوم به الإمارات، بلد الإنسانية، فقد أثبتت للعالم أن القيم الإنسانية ركيزة مهمة في العلاقات الدولية والتقارب بين الشعوب، حيث نجدها في مقدمة الصفوف الساعية إلى الخير والنماء، لكل من هم على كوكب الأرض، من الفقراء والمحتاجين.
وقال عضو المجلس الاستشاري الوطني لإمارة أبوظبي ننتهز هذه الفرصة الطيبة ونبارك للقيادة الرشيدة وشعب الإمارات الإنجاز الإماراتي بتطوير علاج لفيروس كورونا “عبر استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها”
فهي خطوة مبشرة تعكس كفاءة القطاع الطبي في الدولة، وتضع الإمارات في مصاف الدول الساعية إلى القضاء على هذا الفيروس ومنع انتشاره.
ومن جانبه شكر سعادة باتريك مودي سفير المملكة المتحدة لدى الدولة الشيخ مسلم على الترحيب الكبير الذي حظي به في مجلسه الموقر.. مبيناً أن هذا الترحيب يجسد كرم وحفاوة شعب دولة الإمارات المضياف.
وأشاد السفير البريطاني بالاهتمام الكبير الذي أولاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد لجميع القاطنين في الدولة مواطنين ومقيمين خلال جائحة كورونا التي تضرب العالم وتأكيده على أن الإنسان أولوية قصوى وهو ما قد قامت الحكومة بتجسيده بالفعل على أرض الواقع.
ولم يقتصر اهتمام حكومة الإمارات على الداخل فقط بل قدمت الدولة أيضاً المساعدات إلى بريطانيا من خلال تجهيز المستشفيات الميدانية وإرسال المعدات الطبية بالاضافة الى أجهزة الفحص وهذا مثال رائع وجميل يجسد عمق الصداقة بين بلدينا.
وأضاف مودي العالم اليوم يمر بأوقات عصيبة ولقد عمل البلدان على تقديم العديد من المساعدات لجميع الدول حيث إن الإمارات كانت من أكثر دول العالم عطاءً بمساهمتها في دعم الدول المحتاجة وقدمت مساعدات إلى أكثر من 30 دولة حول العالم.
كما أشاد سفير المملكة المتحدة لدى الدولة بالجهود الإقليمية الجبارة التي تقوم بها دولة الإمارات في سعيها المتواصل للقضاء على جائحة كورونا في جميع دول العالم والعمل على الحد من تداعياته في جميع المجالات.
مضيفاً الظروف الحالية فرضت علينا الاجتماع عن بعد ولكن بالمستقبل القريب بإذن الله سنعاود أعمالنا ونشاطاتنا المشتركة بعزيمة أكبر مستفيدين من هذه التجربة التي نمر بها.
وفي الختام قال باتريك مودي: “أشكر الشيخ مسلم بن حم على إتاحة هذه الفرصة وعلى هذا الجمع الكريم، والشكر موصول أيضاً للإمارات حكومة وشعباً على حسن إدارة الأزمة وعلى الاهتمام الكبير الذي قدمته الحكومة الإماراتية لأفراد الجالية البريطانية في الدولة ولجميع المقيمين”
وأكد المشاركون في المجلس أن الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة لمكافحة جائحة فيروس كورونا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ليست منبتة الصلة عن السمت الإنساني الراسخ الذي طبع سياسة الإمارات على الصعيدين الداخلي والخارجي، منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، الذي كان يؤمن بشكل مطلق بأننا جميعاً إخوة في الإنسانية، يجب أن نهب لمساعدة بعضنا بعضاً،.
كما أضافوا أن هذه الجهود الإماراتية المتواصلة لدعم عملية مكافحة جائحة كورونا تحظى بكل تقدير واحترام على الصعيدين الإقليمي والدولي ومن قبل المؤسسات المعنية، وبالذات منظمة الصحة العالمية، التي تقود معركة ضد هذه الجائحة. وقد شكر مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، دولة الإمارات على دعمها المتواصل للجهود العالمية الرامية للتصدي لفيروس كورونا. ونشر غيبريسوس “تغريدة” على حسابه في موقع “تويتر” قال فيها: “شكراً دولة الإمارات العربية المتحدة، وللشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على الدعم المتواصل للجهود العالمية للتصدي لفيروس كورونا المستجد”